في الآونة الأخيرة، أعلنت مجموعة من أبرز وأكبر شركات صناعة السيارات عزمها بالانضمام إلى شبكة الشواحن الكهربائية فائقة السرعة، والتي تم تطويرها وتنفيذها بواسطة شركة تيسلا في الولايات المتحدة وكندا خلال العقد الماضي.
من أجل استفادة كاملة من هذه الشبكة الشاملة والمتفوقة، يتعين تعديل منافذ الشحن في سيارات الكهربائية وتركيب منافذ شحن جديدة تكون متوافقة مع هذه الشبكة. على الرغم من تعقيد هذه العملية، إلا أن الفوائد المرتقبة تبرر هذا الجهد الإضافي.
لهذا السبب، قررت شركات كبيرة مثل جنرال موتورز، وفورد، ومرسيدس، وبي ام دبليو، وهيونداي، وكيا، وغيرها من الشركات الرائدة تعديل منافذ الشحن في مركباتها الكهربائية وتجهيزها بمنافذ شحن متوافقة مع منصة تيسلا خلال السنتين القادمتين. هذا الإجراء يهدف إلى تمكين مركباتهم من الاستفادة الكاملة والفعالة من شبكات الشحن التي تقدمها تيسلا.
أما فيما يتعلق بالشركات اليابانية، فكانت نيسان هي أول شركة يابانية في صناعة السيارات التي أعلنت عن نيتها الانضمام إلى هذه المبادرة العالمية والتزامها بتجهيز مركباتها الكهربائية بمنافذ شحن متوافقة مع تقنية تيسلا. وفي هذا السياق، انضمت شركة هوندا أخيراً إلى هذا التوجه، وأعلنت رسمياً عن نية تنفيذ إجراءات مماثلة اعتباراً من عام 2025.
هذه الخطوة تعكس نجاحاً استثنائياً لشبكة الشحن التي أنشأتها تيسلا على مر السنوات في مختلف الطرق والمدن في الولايات المتحدة وكندا. وتظهر أيضاً استعداد شركات صناعة السيارات العالمية للانضمام إلى هذه الشبكة والاعتراف بأهميتها لزبائنهم.