العديد من الشركات الكبرى المصنِّعة للسيارات الكهربائية أصبحت تنتقل لمستوى جديد في إعادة إحياء أكثر سياراتها الكلاسيكية شهرة في تاريخها، وعلى ما يبدو أن العديد من المتابعين وجدوا هذا التحوّل أمر إيجابي لعدم قدرتهم على امتلاك تلك السيارات بسبب ندرتها والسبب الآخر لرغبتهم في مواكبة التطورات السريعة والتكنولوجيا العصرية في صناعة السيارات.
قبل عدة أسابيع نشرنا عن خبر عودة رينو باستعراض أحدى سياراتها التاريخية والتي تم تطوريها لتصبح سيارة كهربائية بالكامل ولكن بالنمط الكلاسيكي العريق والتي حملت اسم R17 الكهربائي.
وربما هذا الأمر بقدر ما فاجئ العديد من المتابعين إلا أنه سيكون خبر اعتيادي في الأيام المقبلة، وذلك بسبب تسارع العديد من العلامات التجارية الكبرى لمحاولة إعادة إحياء أساطيرها من السيارات الكلاسيكية الأكثر شهرة ومبيعاً في سبعينيات القرن الماضي.
وعلى هذا الصعيد؛ قد تفاجئ العديد من المتابعين بخبر إعادة إحياء هيونداي لسيارة "غراندور" الكلاسيكية والتي تعتبر أول سيارة سيدان لهيونداي والتي تم إصدارها في ثمانينيات القرن الماضي.
واليوم وفي احتفال كيا بمناسبة مرور 80 عاماً على تأسيسها، كشفت لنا عن إصدارها الكهربائي لسيارة كيا "برايد LX" العريقة، والتي تم إصدارها في أواخر ثمينينات القرن الماضي.
هذا التوجه نحو السيارات الكهربائية الكلاسيكية لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن يحظى بشعبية واسعة بين عشاق السيارات الكلاسيكية. وإذا أثبت نجاحه، قد نشهد مزيدًا من هذه الإصدارات التي تجمع بين العراقة والتكنولوجيا الحديثة.
برأيك هل تعتقد أن هذه السيارات ستلقى إقبالاً من عشاق السيارات الكلاسيكية بنسخها الكهربائية الجديدة، أم أنها ستكون مجرد استعراض غير ناجح من شركات السيارات؟