فولكس واجن تعيد تقييم مستقبلها الكهربائي وتستثمر في محركات البنزين

منذ سنة

يبدو أن الطموحات الكهربائية لشركات السيارات الأوروبية والأمريكية لم تحقق النتائج المرجوة بالسرعة المطلوبة، مع شركة فولكس واجن كأحد أبرز الأمثلة على ذلك.


قبل عامين فقط، توقعت فولكس واجن أن تشكل السيارات الكهربائية 80% من مبيعاتها في أوروبا بحلول عام 2030، وأعلنت في العام الماضي عن استثمارات ضخمة بقيمة 180 مليار يورو لتطوير الجيل القادم من السيارات الكهربائية.


إلا أن مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة من طراز ID في أوروبا جاءت مخيبة للآمال، مما دفع فولكس واجن إلى إعادة النظر في خططها. فقد قررت الشركة تخصيص 60 مليار يورو، من أصل الاستثمارات المعلنة، لتحديث وتطوير محركات الاحتراق الداخلي، بهدف الحفاظ على تنافسيتها في السوق.


وقد صرح المدير التنفيذي والمالي لفولكس واجن هذا الأسبوع قائلاً: "المستقبل كهربائي، لكننا لا يمكن أن نتجاهل الماضي. سنستثمر ثلث ميزانيتنا لدعم محركات البنزين".


وبالإضافة إلى ذلك، قررت فولكس واجن التراجع عن خطتها لإيقاف مبيعات سيارات الاحتراق الداخلي في أوروبا بحلول عام 2033، وذلك نظراً لشعبيتها المستمرة، خاصة في ألمانيا. وفي الوقت نفسه، يدرس الاتحاد الأوروبي تأجيل حظر مبيعات سيارات البنزين والديزل الجديدة الذي كان من المقرر أن يبدأ بحلول عام 2035، وهو قرار واجه انتقادات شديدة من بعض الدول والشركات المصنعة للسيارات في الأشهر الأخيرة.