سيارة تعمل بالهيدروجين: المغرب يعلن عن أول سيارة محلية الصنع

منذ سنة

 

تعتبر صناعة السيارات من أهم القطاعات الصناعية التي تسهم في نمو الاقتصاد وتوفير فرص العمل. وفي هذا السياق، قدمت المغرب مؤخرًا نموذجين لسيارات مغربية جديدة تعكس تطور صناعتها وابتكارها في هذا المجال، حيث قام ملك المغرب محمد السادس بترأس حفل تقديمها كأول سيارة بيد مُصنِّع مغربي، إضافة إلى نموذج أولي لمركبة تعمل بالهيدروجين. 

تمثل السيارة المغربية الجديدة خطوة هامة في مسيرة صناعة السيارات المغربية، حيث تم تطويرها بالكامل في المغرب باستخدام التكنولوجيا المحلية وبمشاركة العديد من الشركات والمهندسين المحليين. يعتبر هذا التحقيق إنجازًا كبيرًا للمغرب، إذ أنه يعكس القدرة التنافسية والقدرة على الابتكار في صناعة السيارات. 

وأوضحت وكالة المغرب العربي للأنباء (وكالة الأنباء الرسمية في المغرب) أن السيارة المحلية صنعتها شركة "نيو موتورز"، وهي شركة مموّلة برؤوس أموال مغربية. كما وأشارت إلى أن النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين يتبع لشركة "نامكس" (NamX)، وأطلق عليه اسم "مركبة متعددة الاستخدامات تعمل بالهيدروجين" (HUV, Hydrogen Utility Vehicle) . 

تهدف السيارة المغربية الجديدة إلى تلبية احتياجات المستهلكين المحليين والعالميين، حيث تقدم مجموعة متنوعة من المحركات القوية والفعالة من حيث استهلاك الوقود. كما تسعى لتوفير تجربة قيادة مريحة وسلسة، وتتميز بأداء ممتاز على الطرق المختلفة. 

بالإضافة إلى ذلك، تهدف السيارة المغربية الجديدة إلى تعزيز صناعة السيارات المحلية وتعزيز قدرة المغرب على التصدير. من خلال تطوير وإنتاج سيارة مغربية ذات جودة عالية وتكنولوجيا متطورة، يمكن للمغرب تعزيز مكانته كمركز صناعي رائد في قطاع السيارات في المنطقة. 

علاوة على ذلك، يشكل تطوير السيارة المغربية الجديدة فرصة لتوفير فرص العمل وتطوير المهارات في صناعة السيارات. يتطلب تطوير وإنتاج سيارة محلية الكفاءة العالية والجودة، وبالتالي يشجع على تدريب وتأهيل العمال المحليين وزيادة فرص العمل في هذا القطاع الحيوي. 

حيث يتوقع أن يبلغ الاستثمار الإجمالي في هذا المشروع 156 مليون درهم (15.5 مليون دولار)، مع إمكانية إحداث 580 فرصة عمل.