أعلنت هيونداي عن تطوير تقنية جديدة قد تعمل على تغيير التصميم الداخلي للسيارات بشكل جذري، وهي عبارة عن شاشة عرض يمكن تخزينها وطيها في لوحة القيادة أو حملها وإخراجها من مكانها عند الحاجة لعرض المعلومات. 

ورغم استخدام هذه التقنية في الآونة الأخيرة مع بعض الهواتف الذكية، إلا أنها الأولى من نوعها داخل السيارات، وتعتمد على استخدام تقنية OLED التي لا تحتاج لشاشة زجاجية، مما يسمح بصنع شاشة العرض من مادة مرنة مثل البلاستيك الذي يمكن طيّه بسهولة. 

العديد من المصممين راودهم الحماس باستخدام هذه التقنية لإنتاج تصاميم فريدة ونوعية في عالم السيارات، خاصة مع رفض بعض المصممين استخدام ووضع الشاشات الثابتة كبيرة الحجم التي تؤثر على الشكل الجمالي داخل المقصورة. 

وترى هيونداي أن هذا النوع من الشاشات سيمثل ثورة حقيقية في عالم صناعة السيارات، كما وتتوقع انتشاراً هائلاً لها بين بعض العلامات الأوروبية والأمريكية الفاخرة بشكل خاص. 

 
هل ترى أنها إضافة نوعية للتصاميم الحديثة؟